الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك logo شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه
shape
الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية
220519 مشاهدة print word pdf
line-top
الرقى الشرعية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم

سؤال: ما هي الرقى الشرعية الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؟
الجواب: ورد إنه -صلى الله عليه وسلم- كان عندما يريد النوم يجمع يديه وينفث فيهما، ويقرأ آية الكرسي والمعوذتين والكافرون والإخلاص ثلاث مرات، ثم يمسح بهما ما أقبل من جسده، يبدأ بوجهه وعنقه وصدره وبطنه ورجليه، فلما مرض كانت عائشة تقرأ بها وتنفث وتمسح بيديه رجاء بركتها .
وورد أن بعض الصحابة رقى لديغًا بالفاتحة فبرئ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- وما يدريك أنها رقية وكان أيضًا يتعوّذ ويقول: أعوذ بالله من الجان، ومن عين الإنسان ثم استعمل المعوذتين وكان يرقي بقوله: بسم الله أرقيك، عن كل شيءٍ يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، باسم الله أرقيك .
ونهى عن الرقية الشركية وعلَّم بدلها: اللهم رب الناس، أذهب البأس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا ومن ذلك أن يقول: أعوذ بكلمات الله التامة من شر كل ما خلق ومن شر شيطان وهامة، ومن شر عين لامة ومن شر مخلوقات الله كلها عامة وقال: إذا اشتكى أحدكم فليضع يده على موضع الألم، وليقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ونحو ذلك .

line-bottom